سقط عدد من القتلى والجرحى من العاملين في جمع الكمأة نتيجة تعرضهم لرصاص مسلحين مجهولين في بادية السبخة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد جنوب غربي الرقة.
وقالت مصادر محلية إن ما لا يقل عن 5 أشخاص من جامعي نبات “الكمأة” قُتلوا، وأُصيب آخرون، وفُقد ثلاثة، جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون على ورشة عمال في بادية السبخة.
كما أصيب آخرون جراء انفجار لغم أرضي بسيارة من نوع “أنتر” في أثناء عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة، بالتزامن مع دخول مجموعات من مليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد إلى البادية.
جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من عثور أهالي الرقة على جثتي عنصرين من مليشيا “الدفاع الوطني” مقتولين برصاص مجهولين في بادية معدان شرقي المحافظة بعد فقدانهما مساء الجمعة في أثناء بحثهما عن نبات “الكمأة”.
وفي 6 آذار الجاري سقط العشرات بين قتيل وجريح جراء هجوم مسلح استهدف عمالاً يعملون بجمع الكمأة في بادية ريف دير الزور الغربي.
وقالت مصادر محلية إن ما لا يقل عن 30 شخصًا قتلوا وأصيبوا، فيما لا يزال العشرات بعداد المفقودين إثر هجوم مسلح استهدف سيارات لجامعي الكمأة في بادية كباجب بريف دير الزور الغربي.
وأضافت المصادر أن هناك تضارباً في الجهة المسؤولة عن العملية، إذ إن بعض الجهات تتهم داعش بالمسؤولية، بينما يرجح الكثيرون صلة المليشيات الإيرانية ومليشيات تابعة للنظام عنها خصوصاً أنها ضليعة بمجازر وانتهاكات سابقة بحق المدنيين الذين يعملون بجمع الكمأة.