أخبار سوريةإدلبحلبقسم الأخبار

قوات الأسد تقصف أهدافاً مدنية في حلب وإدلب

استهدفت قوات الأسد سيارة مدنيةً بصاروخٍ موجه لم يصبها وسقط في أرضٍ زراعية بالقرب منها بجانب معمل حمّيكو على أطراف مدينة دارة عزة غربي حلب.

 

وقال الدفاع المدني السوري إن هذه الهجمات المتواصلة لقوات الأسد تهدد حياة المدنيين وتحد من تنقلاتهم خاصةً في المناطق القريبة من نقاط سيطرة قوات الأسد والمناطق التي ترصدها  بشكل كبير.

 

كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الأحياء السكنية لبلدة البارة جنوبي إدلب، وأطراف بلدة بليون في الريف نفسه.

 

وقبل نحو أسبوع، أصيب سائقا سيارتين محملتين بالأغنام بجروح إثر استهداف مسيرتين انتحاريتين انطلقتا من مواقع قوات الأسد في ريف اللاذقية الشرقي.

 

وقال الدفاع المدني السوري إن السيارتين كانت على الطريق الواصل بين بلدة بداما وقرية الصفيات في ريف إدلب الغربي، وأدى الاستهداف أيضاً لنفوق عدد من الأغنام وأضرار في السيارتين.

 

ومؤخراً، قال الدفاع المدني السوري إنه في سياسة ممنهجة لإطالة أمد الحرب وقتل المزيد المدنيين تستخدم قوات الأسد الطائرات المسيرة الانتحارية في الكثير من هجماتها على المدنيين لتقوض حياة السوريين وتحد من تنقلاتهم وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلهم في وقت تتراجع فيه الاستجابة الإنسانية ويزيد تغافل المجتمع الدولي عن احتياجات السوريين في شمال غربي سوريا.

 

ويوم السبت 9 آذار، قُتل طفلٌ وأصيب 3 مدنيين بينهم طفلان، حالة أحدهما حرجة وهو شقيق الطفل الذي قُتل، إثر استهدافٍ لقوات الأسد بصاروخ موجّه، لسيارة مدنيّة كانت تقلّهم من المدرسة إلى منزلهم بالقرب من معملٍ مدنيٍ (معمل حمّيكو) في مدينة دارة عزة غربي حلب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى