قُتل المساعد في الأمن العسكري التابع لقوات الأسد “محمد حبيب كوسا” الملقب بـ (أبو حبيب) إثر استهدافه بالرصاص المباشر في قرية المعلّقة جنوبي القنيطرة.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن “أبو حبيب” ينحدر من منطقة مصياف بريف حماة، ويعد مسؤولاً عن الدراسات الأمنية في المنطقة الجنوبية لمحافظة القنيطرة، ويعرف أنه سيئ الصيت نتيجة عمله أيضاً على فرض الإتاوات بحق المدنيين في المنطقة.
وسبق أن استُهدف “كوسا” بعبوة ناسفة قبل فترة وجيزة في ريف القنيطرة، لكنه نجا من الاستهداف حينها، وفق ذات المصدر.
وفي 24 آذار، تعرضت قوات الأسد لهجوم بعبوة ناسفة في ريف درعا.
وقال “تجمع أحرار حوران” إنه تم استهداف تجمّع لقوات الأسد بعبوة ناسفة قرب تل الجابية في محيط مدينة نوى غربي درعا، وسط أنباء عن وقوع قتلى.
ولم يذكر المصدر مزيداً من التفاصيل حول العملية والجهات التي يتوقع ضلوعها بها.
والسبت 23 آذار، قتل الشابان عبد الرفاعي من بلدة نصيب، وأحمد المصري من بلدة عتمان، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من مؤسسة الإسمنت في مدينة طفس غربي درعا.
والشابان يعملان ضمن مجموعة محلية يقودها خالد الطيباوي الزعبي في مدينة طفس، وفق التجمع.
ويوم الخميس 21 آذار، أعدمت قوات الأسد أربعة شبان في ريف درعا لأسباب مجهولة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن أهالي بلدة محجة عثروا على 4 جثث لأشخاص أقدمت سيارة على رميهم بعد منتصف الليل أمام أحد المحال التجارية في المدخل الشرقي للبلدة.
وأضاف أن الجثث الأربعة تعود لشبان من منطقة اللجاة، تعرضوا للإعدام الميداني برصاص عناصر حاجز للمخابرات الجوية في مدينة الشيخ مسكين شمالي درعا.
يذكر أن محافظة درعا وكذلك مناطق في القنيطرة تشهد العديد من التوترات وحالة عدم الاستقرار في ظل استمرار قوات الأسد بالانتهاكات ضد المدنيين منذ توقيع اتفاق “التسوية” في العام 2018 برعاية روسية.