تحدثت مصادر إعلامية موالية عن تكرار سرقة كابلات الهواتف الأرضية في مدينة الكسوة بريف دمشق من قبل مجهولين “محترفين”.
ونقل موقع “أثر برس” شهادات محلية تشير إلى أنه تمت سرقة كبل بمنطقة من بلدة خيارة دنون منذ شهر ونصف وبعدها بحوالي الشهر تمت سرقة كبل يغذي 1000 مشترك في الكسوة البلد، وفي حادثة السرقة ما قبل الأخيرة توقف اشتراك 3000 مشترك أي أن ربع طاقة المقسم توقفت عن العمل.
وأضاف أن تجاوب مقسم الهاتف للشكاوى كان غير جيد لعدم توفر الإمكانيات مبيناً أن “حوادث السرقة بدأت منذ شهر من قبل مجهولين محترفين يمتلكون أدوات لقطع الأكبال”.
وأضاف مشتكٍ آخر أن ناحية الكسوة نشرت رقماً خاصاً ليتواصل الأهالي في حال تم الاشتباه بأي شخص، منوهاً إلى أنه وبحسب مدير مركز الهاتف، فإن ربع المشتركين أي 4000 رقم هاتف وبوابة خارج الخدمة.
من جهته، أوضح رئيس بلدة الكسوة محمد الحايك أنه تمت سرقة قطعتين من أكبال الهاتف وكل واحدة من كبل مختلف، إحداهما تغذي أهالي الكسوة والأخرى تغذي خيارة دنون.
ويبلغ طول كل واحدة 3 أمتار، ما أدى إلى خروج 3000 مشترك عن الخدمة، مشيراً إلى أن “موظفي المقسم قاموا بسحب الكابل الذي يغذي الكسوة وتوصيله لإعادة الإنترنت والخطوط للأهالي، وتم ضبط الموضوع ومعالجته، ولكن الكابل الذي يغذي خيارة دنون ما يزال مقطوعاً”.
وتابع أنه لم يتم الكشف عن العصابة بعد، والإجراءات المتخذة في حال حدوث حالات سرقة هو تقديم المؤسسة المسؤولة ضبط لناحية لكشف ملابسات الحادثة.
جدير بالذكر أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني من انفلات أمني وفوضى وتكرار حالات السرقة والسطو المسلح، ولا تستبعد مصادر محلية ضلوع عناصر من قوات الأسد والمليشيات بمعظم تلك الحوادث.