كشفت مصادر إعلامية مقربة من الإدارة الذاتية أن قوات الأسد رفعت قيمة الإتاوات التي تفرضها لدخول البضائع إلى حي الشيخ مقصود بمدينة حلب والذي تديره الإدارة الذاتية.
ولفتت المصادر إلى أن الإتاوات تشمل الخضار والمواد الغذائية والأدوات الكهربائية الداخلة إلى الحي، ونقل عن مصدر إداري من داخل الحي أن تلك الإتاوات تسببت بارتفاع بأسعار المواد إلى الضعف، وهي بالأساس مرتفعة في مناطق سيطرة الأسد.
وتفرض قوات اﻷسد 100 ألف ليرة على كل كرتونة بيض أو أداة كهربائية، و250 ألف ليرة على شاحنة مواد غذائية ومعلبات، و25 ألف ليرة سورية على شاحنة خضروات صغيرة، و 10 دولارات على كل كرتونة من السجائر تدخل إلى الشيخ مقصود، وفق ما يشير موقع “نورث برس”.
وأوضح الموقع أن هذه الإتاوات جديدة، حيث نظّمت قوات اﻷسد جداول جديدة بلوائح المواد الداخلة إلى الحي عبر حواجز “العوارض، الشقيف، الجزيرة، الأشرفية، بني زيد”، مضيفاً أنه تم تغيير “الرائد عزيز” مسؤول مكتب الفرقة الرابعة على هذه الحواجز بعد سرقات وعمليات تلاعب بإيرادات من الإتاوات المفروضة على الحي.
وبحسب المصادر فإن قوات اﻷسد تتبع هذه السياسة لـ “زيادة الحصار الاقتصادي والسياسي” على الحي وتحريض السكان على مجالس الإدارة الذاتية، حيث تتعرض لتضييق منذ سنوات.
يذكر أن الإدارة الذاتية تدير عدة مناطق في حلب بينها أحياء في المدينة (الشيخ مقصود – الأشرفية)، إضافة لمنطقة تل رفعت بالريف الشمالي.