زعم ما يُسمّى “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا، أن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين تابعتين لـ “جيش سوريا الحرة” المعارض ن في مناطق جبلية نائية في البادية السورية، عقب مغادرته منطقة التنف.
وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” اللواء يوري بوبوف، إن “ضربات جوية روسية دمّرت قاعدتين لمسلحين متشددين غادروا منطقة التنف ولجؤوا إلى مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في بادية حمص وسلسلة جبال البشري في بادية دير الزور”.
وأضاف بوبوف: “وفي تطور منفصل، تم تسجيل هجومين على مواقع تابعة لقوات موالية للحكومة السورية في منطقة خفض التصعيد بإدلب خلال اليوم الماضي. وقد نفذها أعضاء جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني ووقعتا في محافظتي حلب واللاذقية”.
وفي شباط الماضي، قال نائب رئيس ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، فاديم كوليت، إنه سجل 7 خروقات لطائرات التحالف الدولي في المجال الجوي السوري بمنطقة التنف خلال يوم واحد.
وأضاف أن الخروقات جرت عبر طائرات من طراز “إف-15″، وطائرتين من طراز “إف-16″، وطائرتين مقاتلتين من طراز “يوروفايتر تايفون”، وطائرة من دون طيار متعددة الأغراض من “طراز MQ-1C” في منطقة التنف.
وتابع أن المركز سجّل انتهاكين لبروتوكولات عدم الاشتباك الموقعة في 9 كانون الأول 2019، وذلك من خلال تحليق طائرات من دون طيار تابعة للتحالف الدولي من دون التنسيق مع الجانب الروسي.
وقال كوليت، إن مثل هذه التصرفات من قبل التحالف تستمر في خلق ظروف مسبقة خطيرة للحوادث الجوية، كما تؤدي إلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري.
وفي كانون الثاني الماضي، زعم ما يسمى المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن الطيران الأمريكي المسيّر التابع للتحالف الدولي في سوريا، انتهك قواعد منع الاشتباك 12 مرة في سوريا خلال يوم واحد.
وقال نائب رئيس “المركز الروسي”، التابع لوزارة الدفاع الروسية، فاديم كوليت، في مؤتمر صحفي، إن التحالف الدولي بقياد الولايات المتحدة في سوريا انتهك بروتوكولات منع الاشتباك 12 مرة خلال يوم واحد.
وتابع كوليت أن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يواصل خلق الأوضاع والمواقف الخطيرة في الأجواء السورية، حيث يقوم بالتحليق في انتهاك لبروتوكولات منع الاشتباك وفي انتهاك للمجال الجوي السوري أيضا.
وتكرر روسيا اتهاماتها للتحالف الدولي بخرق بروتوكلات منع التصادم في سوريا في الوقت الذي يتهم فيه التحالف أيضا الطائرات الروسية بعدم الالتزام باتفاقيات منع التصادم وعدم التنسيق خلال التحليق الجوي.