أصيب مدنيان جراء قصف لقوات الأسد على ريف إدلب الشرقي، الأحد 15 أيلول.
وقال الدفاع المدني السوري، إن أضراراً جزئية وقعت في مدرسة “حسين حج عبود” في مدينة سرمين شرقي إدلب، جراء استهدافها من قوات الأسد بقصف مدفعي لقوات الأسد، كما سقطت قذيفة أخرى بالقرب من مسجد “الخضر” في الحي نفسه.
وأدى القصف لإصابة طفلٍ وشاب بجروح تم إسعافهما من مشفى سرمين إلى مشفى في مدينة إدلب.
وفي 11 أيلول، أصيب طفل رضيع بجروح خطرة جراء سقوط طائرة مسيرة مجهولة في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وقالت مصادر محلية إن الطائرة انفجرت بين منازل المدنيين في مدينة سرمين بعد سقوطها، مشيرة إلى أنه من المرجح أنها قادمة من مناطق سيطرة الأسد.
وكانت قوات الأسد صعدت من عمليات إطلاق الطائرات المسيرة الانتحارية ضد مناطق شمال غربي سوريا طوال الأشهر الماضية، ما أدى لوقوع ضحايا بين المدنيين.
ويوم الثلاثاء 3 أيلول، قال الدفاع المدني السوري، إن 4 مدنيين بينهم طفلة وامرأة أصيبوا بجروح، إثر قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور، مشيراً إلى أن فرقه أسعفت أحد المصابين، وتفقدت الأماكن المستهدفة، وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين.
كما تعرضت امرأة لصدمة نفسية (حالة خوف وتوتر) جراء القصف المدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة جسر الشغور، بحسب ذات المصدر.
ويأتي ذلك في سياق الخروقات المستمرة لقوات الأسد في مناطق شمال غربي سوريا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار 2020.