اشتكى أصحاب المخابز الخاصة في مدينة حلب من نوعية الخميرة التي تم توزيعها عليهم الشهر الحالي، مؤكدين أن الخميرة الحالية أثّرت سلباً على نوعية الخبز، بحسب ما ذكر موقع “أثر برس” الموالي.
وأضاف أصحاب الأفران أن الخبز المنتج تكون نوعيته سيئة وهو ما يسبب لهم مشاكل مع الأهالي الذين لا يعرفون أن السبب يكمن في سوء نوعية الخميرة التي تم توزيعها هذا الشهر، وبالتالي يتعرضون لشكاوى ومخالفات لا ذنب لهم فيها.
كما أشار أصحاب الأفران إلى أن الخميرة السيئة تعوق عملهم بعملية تحضير الخبز وتجهيزه للبيع، وهو ما يسبب لهم إشكالية إضافية لناحية وقت البيع.
ونقل المصدر نفسه عن رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز والمعجنات بحلب عبد الغني ناصر، أن توزيع الخميرة للمخابز يتم شهرياً بكميات تكفي للشهر كله، مضيفاً أن الكمية المخصصة هي 300 غرام خميرة لكل 100 كيلو طحين.
وعن الخميرة الحالية بيّن رئيس الجمعية أنها ضعيفة بنسبة 50 % وتستلزم من أصحاب الأفران زيادة الكمية إلى 500 غرام لكل 100 كيلو طحين وأن هذه الزيادة ستسبب لهم نقصاً نهاية الشهر، وفي حال الالتزام بالكمية المحددة فإن الخبز المنتج سيكون سيئاً وغير مخبوز كما يجب “فطير” وهو ما يسبب إشكالية لأصحاب المخابز مع الأهالي، مؤكداً أنه كرئيس جمعية وضع مديرية التجارة الداخلية بحلب بصورة الواقع الحالي.
جدير بالذكر أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعاني من تردٍ في الخدمات الأساسية مثل الانقطاع الطويل للكهرباء والمياه، أو مشاكل في شبكات الاتصال أو الأنترنت أو سوء الخبز المنتج، وغير ذلك من الشكاوى، في ظل عجز حكومة الأسد عن تقديم الحلول.