قُتل عدد من عناصر قوات الأسد بهجوم لغرفة عمليات “الفتح المبين” التي تهمين عليها هيئة تحرير الشام في ريف اللاذقية الشمالي.
وقالت مصادر مقربة من الهيئة إن مقاتلي “الفتح المبين” نفذوا هجوماً على مواقع قوات الأسد على محور عين عيسى شمالي اللاذقية، ما أدى إلى مقتل 8 عناصر.
وأضافت المصادر أن هذه العملية جاءت رداً على مجزرة بلدة كفريا بريف إدلب.
هذا واعترفت وسائل إعلام النظام بمقتل عدد من قوات الأسد خلال الهجوم.
ويوم الإثنين 23 أيلول، صعّدت قوات الأسد هجماتها على ريف إدلب مستهدفة مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي ما أدى لمقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين بقصف مدفعي وصاروخي جاء على دفعتين واستهدف أحياء بلدة كفريا وتجدد مرتين على مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن 4 أشخاص بينهم رجل مسن وامرأة قتلوا، وأصيب 13 مدنياً بجروح بينهم 6 أطفال و3 نساء، وبينهم حالات حرجة بقصف على بلدة كفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، مستهدفاً عدة أحياء وبالقرب من مرافق عامة في البلدة من بينها مدرسة الحكمة وجامع الهدايا وبالقرب من المخيم الأزرق شمالي مدينة معرة مصرين بالقرب من الأوتوستراد إدلب – باب الهوى.
لتعود قوات الأسد وتجدد قصفها على البلدة بـ 10 قذائف مدفعية مستهدفةً المنطقة الزراعية بين بلدة كفريا وبلدة الفوعة ما أدى لنفوق عدد من الأغنام إضافةً لسقوط قذيفتين بالقرب من المخيم الأزرق شمالي مدينة معرة مصرين.
وتعرضت الأحياء السكنية في مدينة سرمين لقصف مدفعي من قوات الأسد بعد منتصف ليلة السبت 21 أيلول دون وقوع إصابات.
وقتل مدنيان أحدهما طفل والآخر يعمل ممرضاً وأصيب 8 آخرون بينهم 5 أطفال و 3 نساء بجروح متفاوتة، منهم أم وخمسة من أبنائها، وامرأة وفتى أشقاء، وامرأة من أقربائهم، إثر قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية لبلدة تفتناز شرقي إدلب، مساء يوم الجمعة 20 أيلول.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى 15 أيلول استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 650 هجوماً من قوات الأسد وروسيا ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، قتل على إثرها 54 شخصاً بينهم 15 طفلاً و6 نساء وأصيب 245 شخصاً بينهم 99 طفلاً و29 امرأة، وفق الدفاع المدني.