أخبار سوريةحمصقسم الأخبار

روسيا تزعم استهداف 21 تجمعاً لمسلحين خرجوا من التنف

زعم نائب رئيس ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، أوليغ إيغناسيوك، أن القوات الجوية الروسية في سوريا نفذت ضربات على واحد وعشرين تجمعاً لمسلحين في محافظتي حمص ودير الزور.

 

وأضاف إيغناسيوك في مؤتمر صحفي أن الضربات استهدفت مسلحين خرجوا من منطقة التنف جنوبي سوريا، والتي يوجد فيها قاعدة عسكرية للتحالف الدولي وينتشر فيها مقاتلون معارضون.

 

وزعم المتحدث الروسي نفسه أن طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يواصل خلق المخاطر في سماء سوريا، من خلال التحليق غير المنسق مع الجانب الروسي وانتهاك بروتوكولات منع التصادم.

 

وفي 27 أيلول، زعم نائب رئيس ما يسمى المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ إغناسيوك أن مقاتلة روسية من طراز سو-34 تجنبت الاصطدام بطائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، وذلك بعد اقتراب خطير بين الطائرتين.

 

ووقع الحادث في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي سوريا، وذكر إغناسيوك أن الطائرة المسيرة اقتربت بشكل خطير من الطائرة الروسية، زاعماً أن “الاحترافية العالية التي أظهرها الطيارون الروس مكنت من تفادي الاصطدام”، حيث اتخذوا الإجراءات اللازمة بسرعة لتجنب الحادث.

 

وادعى إغناسيوك أن طائرات التحالف انتهكت قواعد استخدام المجال الجوي السوري ثماني مرات، كما سُجلت سبعة انتهاكات لبروتوكولات منع التصادم بذلك اليوم.

 

يذكر أنه مطلع أيلول، زعم نائب رئيس ما يُسمّى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا” التابع لوزارة الدفاع الروسية، أوليغ إغناسيوك، إن طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة “انتهكت المجال الجوي السوري في منطقة التنف ثلاثمئة وستين مرة خلال شهر آب الفائت.

 

وأضاف إغناسيوك أن طائرات التحالف الدولي تواصل خلق ما سماها حالة خطيرة قد تؤدي إلى وقوع حوادث جوية وتصعيد الوضع في المجال الجوي السوري، وفقاً لما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

 

كما ادعى المسؤول الروسي أنه تم “تسجيل ستة انتهاكات لبروتوكولات تجنب الاشتباك المؤرخة في 9 كانون الأول 2019، مرتبطة برحلات طائرات بدون طيار أميركية، مشيراً إلى أنه تم الإبلاغ عن 145 حالة من هذا القبيل الشهر الفائت.

 

وفي 23 آب الماضي، زعم نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا، أوليغ إغناسيوك، أن الضربات الجوية الروسية دمرت ثلاث قواعد لمسلحين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في بادية الشام.

 

وأضاف أن القوات الجوية الروسية دمرت كذلك في الثامن عشر من الشهر ذاته، قاعدتين للمسلحين المختبئين في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال البشري بالبادية.

 

ويقصد إغناسيوك بمسلحين خرجوا من التنف “جيش سوريا الحرة” المعارض الذي يتمركز في قاعدة التنف جنوبي سوريا، والتي تتبع للتحالف الدولي.

 

وكثيراً ما كررت روسيا مثل هذه المزاعم رغم أن فصائل التنف ليس لها أي وجود خارج قاعدة التنف فضلاً عن صعوبة وصولها إلى محافظة دير الزور.

 

وتكرر روسيا اتهاماتها للتحالف الدولي بخرق بروتوكلات منع التصادم في سوريا في الوقت الذي يتهم فيه التحالف أيضا الطائرات الروسية بعدم الالتزام باتفاقيات منع التصادم وعدم التنسيق خلال التحليق الجوي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى