أفرجت قوات الأسد عن الشاب “جميل النصيرات” عقب احتجازه مساء السبت على حاجز منكت الحطب أثناء عودته إلى محافظة درعا قادماً من تركيا.
وينحدر النصيرات من بلدة إبطع، وجاء الإفراج عنه بعد مهلة أعطتها مجموعات محلية للنظام باستهداف الحواجز العسكرية في حال عدم الاستجابة والإفراج عنه خلال مدة أقصاها أربع وعشرون ساعة.
وكانت قوات الأسد اعتقلت السبت 12 تشرين الأول الشاب “جميل النصيرات” من بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، على حاجز منكت الحطب أثناء عودته إلى المحافظة قادماً من تركيا.
وبحسب تجمع أحرار حوران انطلقت مطالبات شعبية من أجل الإفراج عنه، حيث انتشر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي يمهل نظام الأسد مدة 24 ساعة لإطلاق سراحه، وفي حال عدم الاستجابة سيتم مهاجمة نقاط عسكرية في المنطقة.
جدير بالذكر أن عشرات المنظمات الحقوقية حذرت دول جوار سوريا من إعادة اللاجئين في ظل تزايد الانتهاكات بحقهم من قبل نظام الأسد في ظل استمرار عمليات الاعتقال.
