شهدت بلدة زاكية بريف دمشق الغربي توترًا أمنيًا كبيرًا إثر محاولة اغتيال يوم السبت استهدفت حسن غدير، قائد مجموعة في الفرقة الرابعة المعروف بتورطه في تهريب المخدرات.
وقال مراسل وطن إف إم، إن “غدير” أُصيب بإصابات خطيرة في خاصرته وذراعه وتم نقله إلى مستشفى الأماني في الكسوة لتلقي العلاج.
وردًا على الحادثة، استنفرت الحواجز العسكرية التابعة لقوات الأسد وأغلقت مداخل ومخارج البلدة مع إرسال تعزيزات عسكرية إضافية من الفرقة الرابعة والفرقة السابعة ومنع الدخول والخروج من البلدة بالإضافة لمنع الفلاحين الوصول إلى أراضيهم وسط استنفار عسكري كبير على أطراف البلدة.
وفي حادثة منفصلة، قامت قوات أمن الدولة باعتقال شابين قرب حاجز الزيتي بعد استدراجهما في كمين تم إعداده بغطاء بيع سيارة. العناصر الأمنية تنكروا كمدنيين من السويداء، وأطلقوا النار على الشابين قبل اعتقالهما، بحسب مراسل وطن إف إم.
وتسببت هذه الأحداث في استنفار عسكري شامل وخلق حالة من القلق بين سكان البلدة، وسط تعزيز أمني مكثف في جميع المداخل والمخارج.
جدير بالذكر أن زاكية وعدة بلدات وقعت اتفاق “تسوية” مع نظام الأسد تعاني من انتهاكات متكررة لقوات الأسد والمليشيات الموالية له، ما يجعل المنطقة تعيش حالة عدم استقرار بشكل دائم.