أعلنت مديرية أمن الباب شرقي حلب أن شعبة مكافحة المخدرات والتهريب التابعة لها ألقت القبض على اثني عشر شخصاً من متعاطي ومروجي المواد المخدرة، ضمن حملة أمنية تهدف إلى تجفيف منابع المخدرات في المنطقة.
وقالت المديرية إن الشعبة ضبطت بحوزة الموقوفين كميات متنوعة من المواد المخدرة، تضمنت الحشيش وحبوب الكبتاغون ومادة الميثامفيتامين، إلى جانب أسلحة وذخائر.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، جرى تحويل الموقوفين مع المضبوطات إلى القضاء لاستكمال المحاكمة وإنزال العقوبات المناسبة بحقهم، وفق بيان المديرية.
ودعت المديرية سكان مدينة الباب والمناطق المجاورة إلى التعاون في مكافحة ظاهرة تعاطي وترويج المخدرات، مؤكدة أن تضافر الجهود يسهم في حماية المجتمع وصحة أفراده.
يذكر أنه في 21 أيار الماضي، أتلفت مديرية أمن الباب شرقي حلب ثلاثة كيلو غرامات من مادة “الإتش بوز” المخدرة واثني عشر ألف حبة كبتاغون بحضور النائب العام في المدينة ومدير الأمن وفعاليات في المدينة.
وقال مراسل وطن إف إم إن المواد التي جرى إتلافها ضُبطت خلال مداهمات أجرتها شعبة مكافحة المخدرات في المدينة ألقت القبض خلالها على عدد من التجار.
وأضاف أن العملية تم فيها إلقاء القبض على أكبر شبكة لتجارة وترويج المخدرات والإتش بوز في مدينة الباب.
يذكر أن الكثير من الدعوات وجّهها ناشطون في مناطق سيطرة الجيش الوطني للمطالبة بضبط تجار المخدرات وخلايا الاغتيالات التي تعمل على نشر الفوضى بالمنطقة.
