سقط قتيل ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى سكنياً في منطقة كفرسوسة بدمشق قرب دوار الكارلتون، فجر اليوم الخميس 24 تشرين الأول.
وقالت مصادر محلية إن الغارة استهدفت مبنى مشتركاً بين حزب الله اللبناني والحرس الثوري في حي كفرسوسة في قلب دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”، أنه سُمع دويّ انفجارات في سماء العاصمة، بعدما استهدفت إسرائيل مبنى سكنياً في حي كفرسوسة بوسط دمشق.
كما نقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله “عند الساعة 03:40 من فجر اليوم (الخميس)، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل ومن اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً نقطتين في حي كفرسوسة بدمشق وإحدى النقاط العسكرية في ريف حمص”، مضيفاً أن القصف أسفر عن مقتل عسكري وإصابة سبعة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية.
هذا وطالت الغارات أربع شاحنات عراقية في منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي، حيث كانت قريبة من مستودعات شنشار للأسلحة الخاضعة لسيطرة حزب الله والمليشيات المدعومة من إيران.
وفي 22 تشرين الأول، أعلن الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف منطقة المزة في العاصمة السورية دمشق، مشيراً إلى أنه أسفر عن مقتل قيادي بارز في مليشيا “حزب الله” يدعى أبو صلاح.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن “أبو صلاح”، يعد المسؤول عن تحويل الأموال في الحزب، مضيفاً أن إسرائيل ستواصل عملياتها ضد حزب الله في سوريا وفي أماكن أخرى، مشيراً إلى أن المستهدف كانت مهمته تدوير أموال الحزب.
وقالت وسائل إعلام الأسد إن الهجوم استهدف منطقة دوار الشرقية قرب فندق غولدن مزة، وأسفر عن مقتل شخصين، وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي 17 تشرين الأول، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مدينة اللاذقية، بينما أشارت وسائل إعلام الأسد أن الغارات أدت لوقوع مصابين مدنيين.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن مدنيينِ أُصيبا بجروح جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي، وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة.
وأضافت الوكالة أن الغارة أسفرت عن اندلاع حرائق عند مدخل اللاذقية.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن القصف الإسرائيلي استهدف مستودعاً للذخيرة يتبع لمليشيا “حزب الله” في مدينة اللاذقية بالقرب من ثكنة اليهودية العسكرية قرب الجامعة، ما أسفر عن انفجار الصواريخ الموجودة فيه.