أخبار سوريةالرقةقسم الأخبار

الإدارة الذاتية توثّق “الانتهاكات” التركية وتطالب بتدخل دولي عاجل

بلغت حصيلة التصعيد التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا 17 قتيلاً، من بينهم طفلان وعسكريان، بالإضافة إلى 65 جريحاً، بينهم 9 عسكريين.

وبدأت العمليات التركية يوم الأربعاء، 24 تشرين الأول، واستمرت لأربعة أيام، وشملت مناطق واسعة من ريف حلب الشمالي وصولاً إلى المالكية في أقصى شمال شرق سوريا.

وأفادت الإدارة الذاتية بأن تركيا نفذت 1,031 هجمة تضمنت 118 هجوماً بالطائرات المسيّرة، و20 غارة بالطائرات الحربية، و893 قذيفة هاون ومدفعية. ووصفت الإدارة الذاتية الهجمات بأنها تستهدف ضغوطاً اقتصادية على المنطقة.

وفي إطار العمليات، دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية إلى قواعدها شمال الرقة، مستهدفة بنى تحتية ومنشآت للطاقة مثل محطات المياه والكهرباء والغاز، وكذلك المرافق الصحية والخدمية. وجاء هذا التصعيد بعد هجوم تبناه حزب العمال الكردستاني في أنقرة، والذي اعتبرته تركيا دافعاً مشروعاً لاستهداف وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها تركيا فرعاً سورياً لحزب العمال الكردستاني.

في الوقت ذاته نفى قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، مسؤولية قسد عن الهجوم، ودعا المجتمع الدولي للضغط على تركيا لوقف الهجمات، محذراً من تصعيد الردود الدفاعية إذا استمرت.

كما أدى القصف إلى انقطاع الكهرباء عن حوالي 150 ألف عائلة، فيما تضررت منشآت عدة، بينها محطات كهرباء في مناطق مختلفة من شمال شرق سوريا.

وبالتزامن مع هذا التصعيد، شهدت مناطق شمال شرق سوريا احتجاجات شعبية تنديداً بالقصف، وطالبت جهات عدة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل.

كما أعلنت الإدارة الذاتية أنها ستوثق الانتهاكات للتوجه بها إلى الهيئات الدولية، مشيرةً إلى أن الهجمات تهدد حياة نحو خمسة ملايين شخص من السكان المحليين والنازحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى