جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهداف معبر جوسية – القاع في ريف حمص عند الحدود السورية – اللبنانية، للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام.
وقالت مصادر موالية إن القصف تسبب بأضرار كبيرة، ولم يؤد لخسائر بشرية.
ويقول ناشطون إن القصف الإسرائيلي قد يكون بسبب استخدام مليشيا حزب الله للمعبر، خاصة أنه يربط الأراضي اللبنانية بمنطقة ريف القصير جنوب غربي حمص.
يذكر أن إسرائيل استهدفت معبري جوسية والمصنع وأخرجتهما عن عن الخدمة عدة مرات، ما تسبب بعرقلة حركة النزوح من لبنان إلى سوريا.
وفي 27 تشرين الأول، شنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على عدة مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد في دمشق والسويداء وحمص.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت عدداً منها، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات في العاصمة دمشق.
من جهتها، أشارت شبكة “السويداء 24” إلى أن قصفاً جوياً إسرائيلياً استهدف نقطة رادار تل القليب التابعة لجيش النظام جنوب شرقي مدينة السويداء، بينما قالت شبكة “صوت العاصمة” المحلية إن غارات إسرائيلية استهدفت الفوج 19 دفاع جوي التابع للنظام في حمص.
وفي 24 تشرين الأول، سقط قتيل ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى سكنياً في منطقة كفرسوسة بدمشق قرب دوار الكارلتون.
وقالت مصادر محلية إن الغارة استهدفت مبنى مشتركاً بين حزب الله اللبناني والحرس الثوري في حي كفرسوسة في قلب دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”، أنه سُمع دويّ انفجارات في سماء العاصمة، بعدما استهدفت إسرائيل مبنى سكنياً في حي كفرسوسة بوسط دمشق.
هذا وطالت الغارات أربع شاحنات عراقية في منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي، حيث كانت قريبة من مستودعات شنشار للأسلحة الخاضعة لسيطرة حزب الله والمليشيات المدعومة من إيران.