شهدت مناطق متفرقة من ريف دير الزور الغربي، خاصة بلدة التبني، تحليقاً مكثفاً لطائرات مسيّرة واستطلاعية مجهولة الهوية. وتزامن ذلك مع حالة استنفار شامل لقوات مليشيا “لواء الباقر” و”حزب الله” و”حركة النجباء” المدعومة من إيران في عموم المنطقة.
جاءت هذه التحركات الجوية عقب قيام مليشيا “حزب الله” بتجربة قذائف محلية الصنع من عيار 120 ملم، إذ تم إطلاقها نحو بادية التبني، التي تخضع لسيطرة قوات النظام في ريف دير الزور الغربي. وعلى إثر العملية، شهدت المنطقة توتراً ملحوظاً، حيث نفذت المليشيات الإيرانية، وخصوصاً “حزب الله” اللبناني، عمليات انتشار وابتعاد عن المقار الرئيسية، في محاولة لتجنب الأهداف المحتملة.
يُذكر أن الضفة المقابلة لنهر الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من التحالف الدولي، شهدت بدورها استنفاراً على طول ضفاف النهر، في ظل تصاعد التوتر الأمني في المنطقة.