قال موقع “تجمع أحرار حوران” إن الفصائل المحلية في مدينة نوى غربي درعا عقدت اجتماعاً لمناقشة الوضع الأمني المتدهور في المدينة، وأعلنت عن تشكيل قوة مشتركة تضم ممثلين عن كافة الفصائل المحلية، بهدف تعزيز الأمن وحماية المدنيين.
ونقل التجمع عن مصدر من القوة الجديدة قوله إنه “تم خلال الاجتماع انتخاب عدد من الأشخاص لقيادة هذه القوة المشتركة، سيتولون اتخاذ القرارات الأمنية، وتنسيق الإجراءات الميدانية، للحفاظ على الاستقرار الأمني في المدينة”.
وأشار المصدر إلى أن القوة المشتركة أصدرت عدة قرارات تهدف لفرض النظام داخل أحياء المدينة، شملت منع إطلاق النار في المناسبات الاجتماعية، سواء في الأفراح أو الأحزان، تحت طائلة المسؤولية القانونية.
كما قررت القوة المشتركة منع ارتداء اللثام للمدنيين والعسكريين على حد سواء، مع التهديد باتخاذ إجراءات مباشرة بحق من يخالف هذا القرار، سعياً لمنع أي تجاوزات قد تضر بالشأن العام.
وبحسب المصدر نفسه، تشهد مدينة نوى حالة من الفلتان الأمني آخذة بالارتفاع خلال الفترة الماضية، حيث تصاعدت معدلات جرائم الاغتيال والخطف، إلى جانب عمليات السطو المسلح على المنازل، مما زاد من حالة التوتر والخوف بين الأهالي فيها.
جدير بالذكر أن العديد من المناطق التي وقعت تحت سيطرة الأسد بعد اتفاق التسوية في العام 2018 لا تزال تشهد حالة من الانفلات الأمني في ظل انتشار العصابات التي يغذيها النظام والمليشيات الموالية له بحسب ما تقول العديد من المصادر في درعا.