قالت شبكة السويداء 24 المحلية، إن الفصائل المحلية في مدينة السويداء أفرجت عن جميع المختطفين في قرية حران وسلمتهم لذويهم في مضافة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ حكمت الهجري.
وأضافت الشبكة أن تم إطلاق سراح جميع المختطفين من أبناء قريتي لبين وحران، وتسليمهم لقائد تجمع “أحرار جبل العرب” الشيخ سليمان عبد الباقي في قرية مسيكة، الذي سلمهم بدوره في مضافة الشيخ الهجري.
وذكرت الشبكة أن الإفراج عن المختطفين “جاء درءاً للفتنة، وحفاظاً على السلم الأهلي، ولمنع أي تصعيد في المنطقة، مشيرة إلى أن “جميع الأطراف أكدت على وأد الفتنة في مهدها، والتأكيد على حسن الجوار”.
وكانت الشبكة أشارت قبل يومين إلى أن الهدوء عاد إلى قرية حران في الريف الغربي للسويداء، عقب تبادل إطلاق نار بدا عشوائياً، وسط استنفار للمجموعات الأهلية في المنطقة.
وبحسب المصادر، فقد فتح مسلحون مجهولون النار من رشاشات متوسطة وخفيفة باتجاه القرية وفوقها، ما دفع عدد من أهالي القرية والقرى المجاورة للرد على مصادر النيران، دون تسجيل إصابات في صفوف الطرفين.
وأوضحت المصادر أن إطلاق النار دام لمدة ثلث ساعة تقريباً، وبشكل عشوائي، وسط ترجيحات بأن الهدف من الحادثة هو الضغط لإنهاء قضية الخطف المتبادل التي شهدتها المنطقة، وأشعل فتيلها احتجاز حركة رجال الكرامة لصقر البيدر، الذي تقول إنه يتزعم عصابة إجرامية خطيرة في المنطقة، ثم تسليمه للقضاء.
وتحدثت مصادر من قرية حران عن استمرار الوساطات الأهلية والمساعي لإنهاء التوتر في المنطقة، حيث توجه وفد من السويداء إلى منطقة اللجاة صباح الثلاثاء، في محاولة للتوصل إلى حل للقضية.
كما شهدت السويداء اجتماعاً عاماً يوم الأحد في بلدة الكفر، تم التأكيد فيه على رفض عمليات الخطف والخطف المتبادل، وبذل كل الجهود الممكنة لمنع التصعيد.