أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن قصف مدينة القصير غربي حمص يوم أمس الثلاثاء 5 تشرين الثاني، وقال إنه استهدف مواقع عسكرية تابعة لمليشيا “حزب الله” اللبناني.
وفي تغريدة على إكس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه تم استهداف مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة التسلح التابعة لحزب الله في سوريا.
وأضاف، أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية، وبتوجيه من هيئة الاستخبارات، أغارت على مستودعات أسلحة تستخدمها وحدة التسلح التابعة لحزب الله في منطقة القصير في سوريا.
وأشار أدرعي إلى أن وحدة تسليح حزب الله وسعت نشاطها مؤخراً إلى سوريا وخاصة في القصير، تحت غطاء من نظام الأسد، مشيراً إلى أن حزب الله أنشأ بنية تحتية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية بين البلدين.
وكانت وكالة أنباء الأسد سانا أعلنت مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة الصناعية في القصير بريف حمص الجنوبي.
وتسبب القصف الإسرائيلي بدوي انفجارات ضخمة في القصير، فيما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن رئيس مجلس مدينة القصير، رامز سعدية، أن أضراراً مادية لحقت في المدينة الصناعية بسبب القصف الإسرائيلي.
والإثنين 4 تشرين الثاني، قالت وسائل إعلام الأسد إن ضربات إسرائيلية استهدفت ثلاث نقاط في منطقة السيدة زينب ومحيط فندق مطار دمشق الدولي ومحيط بلدة نجها، ما أسفر عن وقوع قتيلين وعدد من الإصابات.
إلى ذلك، قال جيش الاحتلال في وقت لاحق إن غاراته استهدفت مواقع لحزب الله، وتحديداً “أهدافاً لركن الاستخبارات التابع لحزب الله داخل سورية”.
وكانت وكالة “سانا” قد نقلت عن مصدر عسكري قوله إنه في “حوالي الساعة 18:05 مساء اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
ونفى مدير الطيران المدني لدى النظام السوري استهداف مطار دمشق الدولي، وأكد أن حركة المطار طبيعية.
وفي 3 تشرين الثاني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال شخص يدعى علي سليمان العاصي، قال إنه أحد أفراد ما وصفها “شبكة إرهابية” تعمل لصالح إيران بالقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان له إلى أن العاصي كان تحت المراقبة لجمعه معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي، استعداداً لتنفيذ هجمات مستقبلية.
وكان موقع تجمع أحرار حوران المحلي قال إن “علي العاصي” اختطفه جيش الاحتلال في الثامن عشر من تموز الماضي بعد تنفيذ قوة من الجيش الإسرائيلي عملية داخل الأراضي السورية ضمن ريف القنيطرة.