يواجه سكان بلدة السخنة في البادية السورية صعوبات متزايدة عند التنقل إلى دمشق والمحافظات السورية الأخرى، وذلك بسبب الحواجز الأمنية التي أقامتها قوات الأسد مؤخرًا.
فخلال الأسابيع الماضية، نُشرت ثلاث مفارز أمنية على الطريق المؤدي إلى حمص ودمشق عبر مناطق السخنة وتدمر، حيث تخضع السيارات والحافلات لتفتيش دقيق مما يسبب تأخيرات طويلة.
وأفادت مصادر محلية بأن هذه الحواجز تسببت في تأخير وصول الأهالي، وخاصة كبار السن المرضى والطلاب الجامعيين، ما جعل رحلاتهم تتأخر إلى ساعات متأخرة.
وتفرض الحواجز إجراءات تفتيشية تتضمن فحص البطاقات الشخصية وتفتيش المركبات، حيث بات يُعرف لدى المسافرين داخل سوريا تلقي عناصر غالبية الحواجز رشاوى من الشباب لتجنب إرسالهم للخدمة العسكرية أو لتمرير بضائع.
ووفقًا للتقارير، فإن هذه الحواجز تضم عناصر من مختلف الفروع الأمنية بالإضافة إلى عناصر الشرطة العسكرية، وقد بدأت عملها منتصف الشهر الماضي.
وطن اف ام