أصيب مدني جراء قصف لقوات الأسد على ريف إدلب الشرقي، الأحد 10 تشرين الثاني.
وقال الدفاع المدني السوري إن مدنياً أصيب بجروح في الصدر سببها شظايا قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف ورشة لعمل قطاف الزيتون في الأراضي الزراعية بمحيط بلدة النيرب شرقي إدلب.
وأضاف أن فرقه نقلت المصاب من مشفى سرمين إلى مشفى إدلب لتلقي العلاج.
ولفت إلى أن هناك خطراً كبيراً يتهدد المدنيين وخاصةً المزارعين بالوصول إلى حقولهم لجني محصول الزيتون بسبب تعمد قوات الأسد استهدافهم بالأسلحة الرشاشة أو القصف المدفعي والصاروخي والطائرات المسيرة الانتحارية، ويتسبب بإصابات ووفيات في بعض الأحيان.
والسبت 9 تشرين الثاني، قال الدفاع المدني السوري، إن قوات الأسد قصفت بالصواريخ أحياء مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
كما استهدفت بقصف مماثل أحياء مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أدى لاندلاع حريق في منزل سكني سارعت فرق الدفاع المدني لإخماده.
وفي السياق، قال رئيس “الائتلاف الوطني السوري”، هادي البحرة، إن استمرار هجمات نظام الأسد تؤكد غياب البيئة المناسبة لعودة اللاجئين، مشدداً على أن الطريق الوحيد للعودة الآمنة للاجئين هي عبر العملية السياسية وفق القرارات الأممية.
وأشار البحرة إلى أنه خلال ثمانية أيام فقط، بدءاً من الشهر الجاري، نفذت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية نحو 60 هجوماً بالطائرات المسيرة الانتحارية على مناطق شمال غربي سوريا، مستهدفة ممتلكات المدنيين وأرزاقهم.
وتابع أن “كثافة الهجمات واستمرار الانتهاكات العديدة وعمليات القصف تظهر بشكل جلي عدم وجود بيئة مناسبة لعودة اللاجئين في سوريا”.
وشدد على أن “الطريق الوحيد للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين هي عبر الالتزام بالعملية السياسية للتوصل لتنفيذ قراري مجلس الأمن 2254 و 2218”.
جدير بالذكر أن مناطق شمال غربي سوريا تعاني من خروقات متكررة لقوات الأسد منذ اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار 2020.