أخبار سوريةحمصدير الزورقسم الأخبار

مساعدات إيرانية تستهدف الفئات الفقيرة بريف دير الزور .. تعرف إلى السبب؟

وصلت شاحنات محمّلة بمساعدات لوجستية وغذائية إلى مقر ميليشيا حزب الله اللبناني في مبنى الأعلاف ببلدة التبني غربي دير الزور، لتوزيعها عبر جمعية “الرحمة” على عائلات العناصر المحليين والأسر الأشد فقراً في المنطقة الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد في ريف دير الزور الغربي.

تتضمن هذه المساعدات مدافئ تعمل بالمازوت، وملابس شتوية للأطفال، وسلالاً غذائية، حيث تم تفريغ الحمولة في مبنى الأعلاف التابع لميليشيا حزب الله لتهيئتها للتوزيع عبر سيارات تتبع لجمعية “الرحمة” المدعومة من إيران.

تسعى الميليشيات الإيرانية والجمعيات المحلية لجذب أبناء المنطقة إلى صفوفها عبر تقديم مساعدات شتوية وغذائية ومبالغ مالية بشكل دوري، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها معظم سكان المنطقة.

وأكدت مصادر محلية أن الجمعيات، وفي مقدمتها “جمعية الرحمة”، استهدفت مؤخراً الأسر التي تضم أطفالاً ذكوراً وشباباً صغاراً، مقدمة لهم مساعدات مالية ولوجستية بهدف استمالتهم للانضمام إلى صفوف الميليشيات الإيرانية مستقبلاً.

وأفادت المصادر نفسها بأن الجمعية ستنظم خلال هذا الشهر دورة في التمريض والإسعافات الأولية لعدد من شباب بلدة التبني، وسيتم منح المشاركين في نهاية الدورة مكافأة مالية بقيمة 250 ألف ليرة سورية.

وتستمر الدورة لمدة سبعة أيام بواقع 3 ساعات يومياً في “المدرسة الشمالية”، وتشمل دروساً فكرية وقومية، من المتوقع بدء الدورة بعد الانتهاء من عمليات التوزيع مطلع الأسبوع القادم.

وجمعية “الرحمة” هي جمعية محلية، تُعد الذراع المدني للحرس الثوري الإيراني في ريف دير الزور الغربي وريف الرقة الشرقي الواقع تحت سيطرة قوات النظام.

يتركز نشاط الجمعية على توزيع الإغاثة، خصوصاً على عائلات عناصر الميليشيات الإيرانية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تستهدف المدارس، تشمل أنشطة في الرسم، والإسعافات الأولية، والفعاليات القومية والدينية.

بعد انتهاء هذه الفعاليات، تُقدم الجمعية مكافآت مالية للمشاركين، في محاولة لجذب المزيد من أبناء المنطقة للانضمام إلى الميليشيات الإيرانية وتعزيز التشيع.

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى