تشهد مدينتا منبج والحسكة أزمة حادة في المحروقات، ما أثر سلباً على قطاع النقل الداخلي، حيث توقفت سيارات النقل عن العمل نتيجة نقص مادة المازوت، وأجبر ذلك السائقين على اللجوء إلى السوق الحرة لشراء المازوت بأسعار مرتفعة.
وذكر عدد من السائقين لمراسل وطن إف إم، أن مدينة القامشلي تحصل على حصتها الكاملة من المحروقات، بينما تواجه مناطق أخرى أزمات متكررة، وقال أحد السائقين معبراً عن استيائه: “لماذا تتعرض بعض المناطق وحدها لهذه الأزمات؟”.
وتسبب نقص المحروقات في رفع أجور النقل الداخلي، حيث بلغت تكلفة الراكب الواحد ألفي ليرة سورية، ما زاد من الأعباء على المواطنين الذين يعتمدون على هذه الوسيلة في التنقل اليومي.
كما شكى سائقو سيارات الأجرة من عدم حصولهم على مخصصاتهم من البنزين، ما يضطرهم إلى الانتظار لساعات طويلة أمام محطات الوقود، حيث قد تصل فترة الانتظار أحياناً من الثامنة مساءً حتى الحادية عشرة صباحاً في اليوم التالي.
ووفقاً لإدارة المحروقات، فإن الأزمة المستمرة منذ نحو شهر تعود إلى تداعيات الضربات التركية الأخيرة على المنطقة، والتي استهدفت منشآت نفطية.