وجهت القيادة المركزية الأميركية ضربة جديدة فجر الأربعاء استهدفت مواقع تابعة لميليشيات مدعومة من إيران في سوريا، رداً على هجمات نفذتها ه الميليشيات على قواعد أميركية في سوريا، ويأتي هذا الهجوم بعد إعلان مماثل خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت القيادة المركزية، في بيان نشرته على منصة إكس، أن الضربات استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة ومقراً لوجستياً لجماعة مسلحة مدعومة من إيران، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة جاءت رداً على هجوم صاروخي تعرض له أفراد أميركيون في قاعدة الشدادي.
وأكدت أن الهجمات لم تسفر عن أضرار في المنشآت الأميركية أو إصابات بين القوات الأميركية والشريكة.
وأوضح البيان أن الضربات تهدف إلى إضعاف قدرة الميليشيات المدعومة من إيران على التخطيط وشن هجمات مستقبلية ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في المنطقة.
وشدد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، على أنه لن يتم التسامح مع الهجمات على القوات والمنشآت الأميركية، مؤكداً أن القيادة المركزية، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، ستلاحق بقوة أي تهديد يستهدف القوات الأميركية وحلفاءها.
ويوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني، أعلنت القيادة المركزية الأميركية تنفيذ ضربات جوية استهدفت تسعة مواقع مرتبطة بجماعات مدعومة من إيران في سوريا، رداً على تصاعد الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في المنطقة.
وذكرت القيادة في بيان رسمي أن الضربات نُفذت في موقعين مختلفين، مستهدفةً جماعات مسلحة موالية لإيران، بهدف تقليل قدرتها على التخطيط وشن هجمات مستقبلية ضد القوات الأميركية وقوات التحالف.
وأكد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية، في تصريحه أن “الرسالة واضحة؛ لن يتم التسامح مع الهجمات ضد القوات الأميركية وشركائنا في التحالف بالمنطقة”، مضيفاً: “سنستخدم جميع الوسائل الضرورية لحماية أفرادنا وشركائنا والرد على أي هجمات”.
وتأتي هذه الضربات بعد سلسلة هجمات استهدفت القوات الأميركية في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما دفع القيادة المركزية للتحرك لضمان حماية قواتها وتقليل الخطر الذي تمثله هذه الجماعات المدعومة من إيران.
جدير بالذكر أن مصادر محلية أشارت إلى أن القصف طال مواقع المليشيات في منطقة الميادين شرقي دير الزور، موضحة أن القتلى هم من المكون العربي في المليشيات الإيرانية والحرس الثوري، حيث جندت إيران مئات الشبان من أبناء المنطقة للخدمة في صفوف المليشيات التابعة لها.