قالت مصادر موالية إن 7 أشخاص أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف مساء أمس الأربعاء 13 تشرين الثاني عدداً من الجسور في بلدة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي.
وبحسب موقع “أثر برس” فإن القصف طال ثلاثة جسور تصل بين قرى شرق وغرب العاصي في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، وأبرزها جسر الحوز.
ونقلت وزارة الدفاع في حكومة الأسد عن مصدر عسكري قوله أمس الأربعاء: “حوالي الساعة 20:05 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسوراً على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية ــ اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة”.
ويعد هذا القصف هو الثاني الذي يستهدف جسر الحوز خلال أقل من شهر، ففي 24 تشرين الأول الفائت استهدف الاحتلال الجسر ما تسبب بتدميره بالكامل، وتسبب الدمار حينها بتغيير حركة السير وتوجيه المارة نحو الطرق الزراعية مما جعل الحركة صعبة، وفق “أثر”.
وفي 11 تشرين الثاني، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الغارة التي استهدفت مبنى سكنيا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأضاف بقائي أن استمرار جرائم إسرائيل بما فيها الاعتداءات على الأراضي السورية وعمليات الإبادة في غزة والعدوان على لبنان ما هي إلا نتيجة للدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لهذا الكيان، معتبراً أن “هذه الدول شريكة في عمليات الإبادة وجرائم الحرب الصهيونية”، وفق تعبيره.
يأتي هذا بعد غارة جوية على مبنى سكني في السيدة زينب بريف دمشق أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين وفق ما ذكرت مصادر موالية.
وبحسب بعض المصادر، فإن القتلى من عناصر المليشيات الإيرانية بما فيها “حزب الله” اللبناني.
وكثفت إسرائيل في الفترة الأخيرة من القصف على مواقع المليشيات الإيرانية و”حزب الله” خاصة في ريف دمشق الغربي وعلى الحدود السورية اللبنانية.