واصلت فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام التقدم على حساب قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في العديد من مناطق شمال غربي سوريا.
وقال مراسل وطن إف إم إن الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا سيطرت اليوم الخميس 28 تشرين الثاني، على قريتي داديخ بريف إدلب الشرقي و”الشيخ علي” بريف حلب الغربي بعد اشتباكات مع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وأضاف مراسلنا أن الفصائل اغتنمت آليات ودبابات ومخازن سلاح خلال عملياتها الجارية ضد قوات الأسد، كما اغتنمت مستودع صواريخ كورنيت بريف حلب الغربي.
ومساء أمس أيضاً، تمكنت الفصائل من تحرير الفوج ستة وأربعين وبلدة أورم الكبرى غربي حلب، فيما استهدفت بضربة نوعية بمسيرة شاهين مطار النيرب العسكري شرق حلب ودمرت طائرة مروحية رابضة في المطار.
وخلال يوم أمس، قال مراسل وطن إف إم إن الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا سيطرت على قرى كفربسين وحور والسلوم والقاسمية وجمعية المعري بريف حلب الغربي بعد اشتباكات مع قوات الأسد.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على قريتي حيردركل وقبتان الجبل وبلدة عنجارة غربي حلب بعد اشتباكات مع قوات الأسد، فيما انتشرت تسجيلات مصورة تظهر اغتنام الفصائل آليات عسكرية وقتل وأسر عناصر من قوات الأسد.
وأشارت إدارة العمليات إلى أنه تم السيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات غربي حلب دون ذكر مزيد من التفاصيل، بينما أشار ناشطون إلى أن اشتباكات تدور للسيطرة على بلدتي أورم الصغرى والكبرى غربي حلب.
وصباح الأربعاء 27 تشرين الثاني، أعلنت فصائل عسكرية في شمال غربي سوريا، إطلاق عملية باسم “ردع العدوان” بهدف ما قالت إنه كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.
وقال الناطق باسم الغرفة “حسن عبد الغني”، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم.
وتابع أن الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجبا، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف”، وفق تعبيره.
وفي السياق، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد والطائرات الروسية كثفت من عمليات القصف على العديد من مناطق شمال غربي سوريا خاصة دارة عزة ومحاور غربي حلب.
يذكر أن مناطق شمال غربي سوريا تعرضت في الفترة الماضية لانتهاكات واسعة من قبل قوات الأسد، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا.
ويوم الثلاثاء 26 تشرين الثاني، قصفت قوات الأسد معهداً لتعليم العلوم الشرعية والعربية للأطفال في مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أربعة عشر آخرين.