سيطرت إدارة العمليات العسكرية على مدينتي طيبة الإمام وحلفايا وقرية معردس وتل الناصرية بريف حماة الشمالي.
وقالت إدارة العمليات إن نحو خمسين عنصراً من قوات الأسد قتلوا خلال معارك الليلة الماضية شمالي حماة.
ومع استمرار تقدم إدارة العمليات فإنها باتت على مسافة نحو 13 كم عن مدينة حماة.
وتدور أعنف الاشتباكات في محاور حماة بعكس محاور إدلب وحلب التي انسحب منها النظام دون مقاومة شديدة.
ويقول مراقبون ومحللون إن شراسة الاشتباكات تأتي بهدف قطع الطريق أمام المعارضة ومنعها من التقدم في وسط سوريا نحو حمص ودمشق.