سيطرت إدارة العمليات العسكرية على اللواء سبعة وثمانين قرب مدينة حماة إضافة لمدرسة المجنزرات شمالي المحافظة بعد اشتباكات مع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وقال مراسل وطن إف إم إن اشتباكات عنيفة دارت طوال الليلة الماضية بين فصائل المعارضة وقوات الأسد ومليشياتها وسط محاولة الفصائل التقدم باتجاه قلب مدينة حماة من المحاور الشمالية.
يأتي هذا بعد يوم من سيطرة إدارة العمليات العسكرية على مدينتي طيبة الإمام وحلفايا وقرية معردس وتل الناصرية بريف حماة الشمالي.
وقالت إدارة العمليات إن نحو خمسين عنصراً من قوات الأسد قتلوا خلال معارك الإثنين شمالي حماة.
ومع استمرار تقدم إدارة العمليات فإنها باتت على مسافة عدة كيلو مترات عن قلب مدينة حماة.
وتدور أعنف الاشتباكات في محاور حماة بعكس محاور إدلب وحلب التي انسحب منها النظام دون مقاومة شديدة.
ويقول مراقبون ومحللون إن شراسة الاشتباكات تأتي بهدف قطع الطريق أمام المعارضة ومنعها من التقدم في وسط سوريا نحو حمص ودمشق.