أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” أن آلاف العائلات النازحة في مخيمات الشمال السوري تواجه صعوبات متفاقمة مع دخول فصل الشتاء، حيث تزيد الظروف الجوية القاسية من الأضرار وسط نقص حاد في الدعم الإنساني.
وأشار الفريق في بيان إلى أن المخيمات تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يجعل الحياة اليومية تحدياً مستمراً للعائلات التي هجرت منازلها منذ أكثر من عقد.
وأضاف أن ضعف البنية التحتية والإهمال الإنساني يزيد من الأضرار، في ظل استجابة لا ترقى إلى تلبية الاحتياجات الأساسية.
ورغم المناشدات المستمرة، يعاني النازحون من نقص التمويل والدعم، مما يعوق تأمين الاحتياجات الملحة من الغذاء والمأوى والرعاية الصحية.
تأتي هذه الأزمة في وقت تعاني فيه المخيمات من تأثيرات الشتاء القاسية، بما في ذلك الفيضانات وتدمير المساكن المؤقتة.
ويعاني النازحون، الذين يعتمدون على المساعدات، من ظروف صعبة وسط استمرار دعوات لتوفير استجابة عاجلة وشاملة.