قال وزير الدفاع السوري، اللواء مرهف أبو قصرة، إن الإدارة الجديدة تسعى إلى ترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب، بعد أن بات اسم الجيش المؤسسة العسكرية يشكل رعباً للسوريين بسبب المجازر والانتهاكات التي ارتكبها خلال السنوات الماضية.
وتابع أبو قصرة بحسب ما نقلت عنه “سانا” أن النظام المخلوع “استعمل الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربهم وأطماعهم الشخصية ولحماية أنفسهم وقتل الشعب السوري”.
وأشار أبو قصرة إلى أن النظام أكسب بتلك الممارسات الجيش “سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل لدى الشعب السوري”، مردفا: “نعد أننا سنعمل على إعادة الجيش إلى هدفه الأساسي حامياً للديار مدافعاً عن الشعب مدعاة للفخر، ونؤكد بأننا نسعى بكل جهودنا لترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب السوري”.
وكان أبو قصرة قال الأسبوع الماضي إن وزارة الدفاع شرعت في جلسات مكثفة مع الفصائل العسكرية السورية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة.
وقال في تصريح نشرته الوزارة: “ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات انخراطهم بوزارة الدفاع”.