أعلن نظام الأسد اليوم أن قواته سيطرت بالكامل بالتعاون مع ما أسماها “القوات الرديفة” على مدينة دير الزور بالكامل.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” أن الجيش أعاد “الأمن والاستقرار إلى كامل المدينة بعد القضاء على آخر معاقل تنظيم داعش” وفقا لوصفه.
وكان حي الحويقة في دير الزور آخر الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وشهد معارك طاحنة منذ أيام وقامت مقاتلات روسية بقصفه.
وشاركت وحدات من ميليشيا حزب الله اللبناني في المعارك التي خاضها نظام الأسد ضد التنظيم في المدينة.
ومنذ أيلول/سبتمبر يخوض نظام الأسد معارك متواصلة مع تنظيم الدولة بعد كسر الحصار الذي فرضه الأخير قرابة 3 أعوام على أحياء كانت لا تزال بيد قوات الأسد.
ويبلغ عدد السكان المتواجدين في دير الزور وفق آخر إحصائيات قرابة 93 ألف مدني يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي كانت تلقيتها طائرات إغاثة تابعة للأمم المتحدة.
وسبق أحد نشرت الأمم المتحدة تقارير تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية داخل المدينة بسبب الاشتباكات المتواصلة والحصار الخانق الذي يضرب أحياء في المدينة.
هذا وقد أطلق ناشطون نداءات استغاثة لإنقاذ المدنيين العالقين في مدينة ديرالزور بعد التقدم الكبير الذي حققته قوات الأسد على حساب تنظيم الدولة في المدينة.
وطالب الناشطون بضرورة تأمين المدنيين العالقين في حويجة قاطع وأجزاء من حيي الحويقة والرشدية بمدينة ديرالزور، والذين هربوا من أحياء أخرى من المدينة بعد تقدم قوات الأسد إليها.
وأشار ناشطون أيضا إلى وجوب فتح ممر آمن للمحاصرين للعبور إلى مناطق سيطرة ما تسمى بـ “قوات سوريا الديمقراطية” في قرية الحسينية بريف ديرالزور الغربي.
وطن اف ام