أحبطت فصائل المعارضة هجمات لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية حاولت من خلالها استعادة السيطرة على قرية المنارة غربي حماة والتي سيطرت عليها الفصائل صباح اليوم الأحد 10 أيار.
وقال مراسل وطن إف إم، إن غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” أعلنت صد ثلاث محاولات تقدم لقوات الأسد وميليشياته على محور قرية “المنارة” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، مشيرة إلى أنها أسفرت عن مقتل 30 عنصراً من قوات الأسد والمليشيات، إضافة لاغتنام دبابة وأسلحة وذخائر متنوعة.
إلى ذلك.. سقط جرحى مدنيون جراء قصف صاروخي ومدفعي لقوات الأسد على عدة قرى بريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي، ترافق أثناء محاولتها استعادة قرية المنارة.
وصباح اليوم الأحد 10 أيار، سيطرت فصائل المعارضة على قرية في سهل الغاب بريف حماة الغربي، بعد شن هجوم معاكس على قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الفصائل المقاتلة تمكنت من صد هجوم لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية على محور سهل الغاب بريف حماة الغربي، وأعقب ذلك شنها هجوماً معاكساً سيطرت فيه على قرية “المنارة” ذات الموقع الاستراتيجي في المنطقة بعد معارك مع قوات الأسد.
وتصاعدت وتيرة خروقات قوات الأسد لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الأيام الأخيرة.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، لكن قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.
كما ينص الاتفاق بين تركيا وروسيا على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.