أصدر نظام الأسد قراراً بوقف تزويد شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة محرك تتجاوز /2000/ سي سي، وعن كل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة، بما فيها الشركات.
وقالت وزارة “النفط والثروة المعدنية” في حكومة الأسد على صفحتها الرسمية في فيس بوك إنه اعتباراً من اليوم الأحد 10 أيار، سيتم إيقاف تزويد شريحة البنزين المدعوم عن السيارات الخاصة ذات سعة المحرك من /2000/ سي سي فما فوق وعن كل فردٍ مسجل على اسمه أكثر من سيارة بما فيها الشركات، وقالت إن ذلك القرار يأتي ضمن “سياسة توجيه الدعم إلى مستحقيه”.
وفرض النظام العمل بنظام “البطاقة الذكية” لدعم مادة البنزين منذ آب 2018، حيث يبيع اللتر الواحد المدعوم من نوع “أوكتان 90″ بـ 250 ليرة سورية، في حين أن سعر اللتر غير المدعوم يبلغ 450 ليرة سورية، وسعر “أوكتان 95″ بسعر 575 ليرة، وتصل قيمة الدعم شهرياً بـ 100 ليتر شهرياً بالنسبة للسيارات الخاصة والآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة، وللسيارات العمومية وآليات النقل الجماعي العمومية بقيمة 350 ليترا شهريًا.
ويدعم النظام عبر “البطاقة الذكية” شرائح أخرى أيضاً، تشمل بعض المواد الغذائية مثل السكر والرز، ويتم توزيعها بشكل شهري على المؤسسات التابعة له ضمن كميات قليلة لا تتجاوز كيلو غرامين أو ثلاثة، وتشهد المؤسسات تلك ازدحامات شديدة.
وعلقت الفنانة الموالية للنظام شكران مرتجى على توقيف الدعم عن البنزين بقولها: “أنا شاريه سيارتي بـ٢٠٠٨ يعني من ١٢ سنه والله والله والله بتقسيط ع البنك كمان.. معقول أصرف ع سيارتي أكتر ما أصرف ع بيتي ؟”.
وتابعت بسخرية على ذلك القرار: “قررت بيعها ورزق الله ع العربيات وع الحمير، وسؤال هدول البطاقات ماكلفو مصاري ليصيروا؟ هلق صاروا للكب ؟ شو عم يصير نحنا معكم بس صرتوا علينا وكتير، سنهج بعد قليل”.