أحبطت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مجموعة من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية حاولت التسلل مساء أمس الجمعة 29 أيار إلى محور “حرش بينين” في جبل الزاوية جنوبي إدلب، مشيرًا إلى وقوع اشتباكات استمرت لأكثر من ساعتين بين الطرفين، وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على المنطقة.
وأضاف مراسلنا أن فصائل المعارضة قتلت عدداً من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محاولة التسلل، ما دفع بقية المجموعة المهاجمة إلى الانسحاب.
وفجر الجمعة 29 أيار، صدت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في ريف إدلب الجنوبي، وقال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة أحبطت محاولة تسلل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على محور قرية “الفطّيرة” في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدة عناصر منهم.
والاثنين 25 أيار، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إن بلاده تبذل جهوداً لتأمين وقف إطلاق نار دائم في منطقة إدلب، ضمن إطار الاتفاقية المبرمة بين أنقرة وموسكو في مارس/ آذار الماضي.
وقال الوزير التركي إن أنقرة تبذُل ما في وسعها للتوصل إلى حل سياسي بإدلب، مضيفاً :” هناك بعض الانتهاكات الصغيرة إلا أن المشهد العام يظهر الالتزام بوقف إطلاق النار”.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وخرقت قوات الأسد بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.