إدلباللاذقيةحماةميداني

قصف مدفعي وصاروخي مكثف.. خروقات لقوات الأسد في إدلب واللاذقية

تصاعدت وتيرة خروقات قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في مناطق مختلفة بشمال غربي سوريا، اليوم الأحد 31 أيار.

وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بقذائف المدفعية أطراف قريتي بينين ودير سنبل وبلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع في المنطقة، كما طال قصف مماثل بلدة الكندة بريف إدلب الغربي.

وفي اللاذقية.. قصفت قوات الأسد تقصف بقذائف المدفعية والصواريخ تلال الكبينة وقرى في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وفي حماة.. أضرمت قوات الأسد النيران في مراعي الأغنام وأشجار الزيتون في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في جبل شحشبو بريف حماة الغربي.

والجمعة 29 أيار، أحبطت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وقال مراسل وطن إف إم، إن مجموعة من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية حاولت التسلل إلى محور “حرش ‎بينين” في جبل الزاوية ، مشيرًا إلى وقوع اشتباكات استمرت لأكثر من ساعتين بين الطرفين، وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على المنطقة.

وأضاف مراسلنا أن فصائل المعارضة قتلت عدداً من قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محاولة التسلل، ما دفع بقية المجموعة المهاجمة إلى الانسحاب.

والاثنين 25 أيار، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إن بلاده تبذل جهوداً لتأمين وقف إطلاق نار دائم في منطقة إدلب، ضمن إطار الاتفاقية المبرمة بين أنقرة وموسكو في مارس/ آذار الماضي.

وقال الوزير التركي إن أنقرة تبذُل ما في وسعها للتوصل إلى حل سياسي بإدلب، مضيفاً :” هناك بعض الانتهاكات الصغيرة إلا أن المشهد العام يظهر الالتزام بوقف إطلاق النار”.

وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.

وخرقت قوات الأسد بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى