استشهد مدني وأصيب آخرون جراء تجديد الطائرات الروسية القصف على ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الثلاثاء 9 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم إن شهيداً سقط وأصيب عدد من المدنيين جراء قصف روسي استهدف قرية بليون بريف إدلب الجنوبي.
وأمس الاثنين 8 حزيران، سقط شهداء وجرحى مدنيون جراء غارات روسية على ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع هجوم لفصائل المعارضة ضد قوات الأسد، وقال مراسل وطن إف إم ، إن مدنيين اثنين استشهدا وأصيب آخرون جراء قصف للطائرات الروسية على بلدة “الموزرة” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وطال القصف بلدات “كفر عويد والفطيرة وشاغوريت” جنوب وغرب إدلب.
وجاء ذلك بعد شن فصائل المعارضة هجوماً سيطرت خلاله على قريتي “المنارة” والمعروفة باسم “طنجرة” غربي حماة وقرية “الفطاطرة” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك مع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وشنت فصائل المعارضة الهجوم رداً على الخروقات المستمرة التي تقوم بها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في مختلف مناطق شمال غربي سوريا.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.