أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استعداد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والأكراد السوريين لإبرام اتفاق سلام، قائلا إن كلا الجانبين أكدا له موافقتهما على ذلك.
وأوضح ترامب، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أمس الثلاثاء 24 آذار: “قلت لهم (الأتراك)، وقعوا الاتفاق مع الأكراد، توصلوا إلى السلام. لكن أردوغان لم يرغب في القيام بذلك. الأكراد كذلك لم يريدوا. وفي نهاية المطاف تمت إقامة ما يسمى بالمنطقة الآمنة، الأمر الذي حدث مؤخرا، منذ شهرين تقريبا”.
وأضاف: “وهاهم بدأوا بالحرب، والأوضاع باتت سيئة جدا، وجرى تدخل من قبل دول أخرى. وأقول لهم الآن، وقعوا على الاتفاق. وهم يردون: نعم، سنبرمه”.
وكانت تركيا أطلقت عملية “نبع السلام” ضد قوات “قسد” شمال شرقي سوريا، وأسفر ذلك عن سيطرتها على منطقتي رأس العين وتل أبيض، لكن العملية توقفت عقب اتفاقين بين “أنقرة وموسكو” ، و”أنقرة وواشنطن”.
وسبق ذلك دخول قوات الأسد والقوات الروسية إلى مناطق عدة شمال شرقي سوريا بدعوى من قوات سوريا الديمقراطية لوقف عملية نبع السلام.
وترفض تركيا التفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية، حيث تعتبرها فرعاً لحزب العمال الكردستاني “ب ك ك” المصنف على لائحة الإرهاب في عدة دول.
ولم يصدر من تركيا تعليق رسمي على ما ذكره الرئيس الأمريكي بشأن اتفاق السلام.