أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الإثنين 20 نيسان، أن بلاده لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين من أراضيه، أو دخول أي شخص من المخيم إلى أراضي المملكة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.
وأشار الصفدي إلى أن “حماية المواطنين من جائحة كورونا تشكّل أولوية قصوى بالنسبة للأردن”.
وشدد الصفدي على أن “تجمع الركبان هو مسؤولية أممية – سورية حيث أنه تجمع لمواطنين سوريين، وأي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري”.
وكانت صفحات محلية ذكرت اليوم أن هناك مفاوضات بين الأمم المتحدة ووجهاء من مخيم الركبان مع السلطات الأردنية من أجل إدخال مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان المحاصر من قبل قوات الأسد منذ سنوات.
وفي آذار الماضي، ناشد نازحو مخيم الركبان الأردن لإغاثتهم في ظل الأوضاع الصحية السيئة التي تعصف بهم بسبب الحصار المفروض من قبل قوات الأسد وروسيا وإيران، لكن المناشدة لم تلق استجابة.
ويقبع مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية تحت حصار قوات الأسد وروسيا منذ سنوات، ما دفع بآلاف من قاطنيه خلال الشهور الماضية إلى العودة قسراً لمناطق سيطرة الأسد، لكن من تبقى في المخيم وأعدادهم بعشرات الآلاف لا يزالون يرفضون العودة لمناطق النظام خشية من ملاحقتهم، خاصة بعد أن غدر النظام بالكثير ممن عقد معه اتفاق “تسوية”.