أوصت مؤسسة دولية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بضرورة إدراج نظام الأسد وروسيا ضمن قائمة العار الأممية التي تصدر سنويا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة “ووتش ليست” الدولية عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك بمناسبة إصدار تقرير بعنوان “قائمة ذات مصداقية: توصيات لتقرير الأمين العام السنوي لعام 2020 بشأن الأطفال والنزاع المسلح”.
ويتكون التقرير من 29 صفحة تشتمل على معلومات وبيانات موثقة بشأن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال في 14 دولة خلال 2019.
وشمل التقرير إلى جانب نظام الأسد وقوات التحالف العربي في اليمن، وميانمار، وقوات خليفة حفتر في ليبيا.
وقالت مديرة، “ووتش ليست” أدريان لابار، في المؤتمر الصحفي: “على الأمين العام للأمم المتحدة تطبيق نفس المعايير على جميع الأطراف المتحاربة التي تنتهك حقوق الأطفال”.
وأضافت: “ندعوه إلى إدراج أطراف رئيسية في قائمة العار السنوية لمنتهكي حقوق الطفل، من بينها القوات الجوية الروسية في سوريا، والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان والسعودية والإمارات (باليمن) وميليشيات خليفة حفتر”.
وفي 2002 أعلنت الأمم المتحدة، “قائمة العار” وتعرف أيضا باسم “اللائحة السوداء”، وتضم المنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع بالعالم، عبر لائحة تصدر في تقرير سنوي.
وطالب تقرير “ووتش ليست” بضرورة إدراج روسيا التي تسببت من خلال الغارات الجوية في سقوط ضحايا من الأطفال وتدمير المدارس والمستشفيات في سوريا.
كما طالب بضرورة إدراج قوات التحالف العربي على قائمة قتل الأطفال وتشويههم في اليمن، وقوات التاتماداو (القوات المسلحة الميانمارية)” لتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال ضد مسلمي الروهينغيا.
ومؤسسة “ووتش ليست” أو قائمة المراقبة الخاصة بالأطفال والنزاع المسلح هي ائتلاف من المنظمات غير الحكومية ومقره نيويورك يسعى لإنهاء الانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة وضمان حقوقهم، حسب “الأناضول”.