طالبت الولايات المتحدة الأمريكية إيران بسحب مليشياتها من سوريا، وذلك في تعليق منها على الاجتماع الذي دار الاثنين 20 نيسان الجاري، بين وزير خارجية إيران جواد ظريف وبشار الأسد في دمشق.
ونقلت الخارجية الأمريكية في تغريدات على تويتر بياناً للمبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري جاء فيه أنه “إذا كانت ايران قلقة حقا بشأن صحة وسلامة الشعب السوري، فإن عليها العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في إطار قرار مجلس الأمن 2254″، داعياً إيران إلى سحب مليشياتها من سوريا.
وطالب المبعوث الأمريكي إيران بتبني حل سياسي بدلاً من “انتصار عسكري وحشي”، مضيفا أن “مساهمات ايران الوحيدة لسوريا كانت العنف وعدم الاستقرار”، وشدد على أن بلاده ما تزال نقدم المساعدات الإنسانية للمساعدة في معالجة تفشي فيروس الكورونا، بينما يعيق نظام الأسد وروسيا وإيران المساعدات ويعمدون لتجويع الشعب السوري.
وأضاف جيفري أنه يجب على نظام الأسد وحلفائه أن يقبلوا إرادة الشعب السوري الذي يطالب العيش بسلام من التفجيرات وهجمات الكلور، وقنابل البراميل، والاحتجاز التعسفي، والمجاعة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هي “أكبر مانحة للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، حيث تقدم أكثر من 10.6 مليار دولار من المساعدات في جميع أنحاء سوريا والمنطقة منذ بدء الأزمة”.
وكان لقاء جرى بين بشار الأسد وزير خارجية إيران في دمشق الاثنين الماضي، وجرى خلاله بحث التطورات في سوريا ومسار أستانا.