وجه نظام الأسد انتقاداً نادراً إلى نظام الدفاع الجوي الروسي الصاروخي إس 300، معتبراً أنه غير فعال.
ونقل موقع “أفيا برو” الروسي عن مصدر عسكري في قوات الأسد أن الرادار المستخدم على نظامي S-300 و”بانتسير-س” أثبت عجزه عن كشف وإصابة صواريخ كروز الإسرائيلية في مناسبات عديدة، حسب قناة الحرة الأمريكية.
وقيل إن منظومات الدفاع الجوي الروسية الأخرى التي أُدمجت في البنية التحتية العسكرية لقوات الأسد أكثر “تخلفاً”، مثل صواريخ الدفاع الجوي S-125 وأوسا وإغرا.
وتعود هذه المعدات إلى الحقبة السوفياتية وتم تزويد حليف الاتحاد السوفياتي آنذاك بها من الستينات إلى الثمانينيات، ولا يمكن مقارنتها مع الأنظمة الأكثر حداثة التي صنعتها روسيا، مثل S-400.
وقال المصدر الذي نقل عنه الموقع إن الرادارات الصينية فقط التي تعمل بنجاح في الكشف عن الصواريخ الإسرائيلية وتساعد على نجاح بعض صواريخ الدفاع الجوي الروسية.
ويندر أن يشن نظام الأسد انتقاداً ضد روسيا التي مكنته من الاستمرار في الحكم عبر تدخل عسكري أحرق البشر والحجر وقلب الموازين العسكرية لصالح النظام.
وفي كل فترة يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا، ويطال القصف المطارات العسكرية والمقرات والقواعد الإيرانية خاصة في البوكمال والجنوب السوري، من دون أي تدخل من قبل أنظمة الدفاع الجوي الروسي.