سورياسياسة

عبّر عن حبه للشعب الكردي.. “عبد الحكيم قطيفان” يوضح سبب حذفه منشوراً عن تفجير عفرين

نشر الفنان السوري “عبد الحكيم قطيفان” المناصر للثورة السورية عبر صفحته في فيس بوك أمس الخميس 7 أيار، تسجيلاً مصوراً يوضح فيه ملابسات جاءت حول بوست نشره في وقت سابق على صفحته عن تفجير عفرين الدموي قبل 10 أيام، وقال إنه أثار لغطاً وأسيء فهمه، قبل أن يقوم بحذفه.

وقال “قطيفان” إنه كتب البوست لأن باعتقاده أن 3 جهات تقف خلف تفجير عفرين، وهي “مافيا النظام الأسدي وقوى الإرهاب التابعة لـ ب ك ك وب ي د، ومرتزقتهم التي تعود للنظام وتلك القوى والمقصود بها هي الفصائل التي تسمي نفسها الجيش الوطني”، مضيفا: “ورأيي الشخصي هي ليست بجيش وطني، هي فصائل تمارس مثلا مثل أي فصيل آخر الاقتتال والأتاوات والاعتقال وقهر الناس واضطهادهم والتشبيح عليهم”.

https://www.facebook.com/abdlhakeem.kutifan/videos/1154556324881342/

وتابع “قطيفان”: “عندما أقول النظام وهذه القوى الإرهابية الكردية وهي التي أثارت الكثير من اللغط ، والمقصود بها هي فقط كتعريف وليس الشعب الكردي الذي أحبه وأحترمه”.

وشن “قطيفان” هجوماً حاداً على فصائل الجيش الوطني قائلاً: “وهذه الفصائل التي كما قلت ليس لها من اسمها نصيب، وهذه الممارسات الإرهابية متماثلة إن كان هون أو هون”.

وأوضح “قطيفان” أنه سحب البوست “لأنه أثار الكثير من اللغط والكثير من الكلام بأنك يجب أن تسمي ولاتقول الكردية”، مضيفا: “طيب ماذا أقول، القنديلية ؟. حطينا القنديلية ومع ذلك اعتبروا بأن هذا شكل من أشكال الهروب، أنا لم أهرب”.

وتابع “قطيفان” أنه كان يقصد القوى التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ولم يقصد الشعب الكردي، وشدد: “لم ولن أقول عن الشعب الكردي أنه شعب إرهابي، فالشعب الكردي شعب صديق وشعب مكافح وشعب أحترمه وشعب تجمعني به صداقة من 40 سنة وليس من اليوم، والقضية الكردية أنا منحاز لها ، وأعتبرها قضيتي، قضية إنشاء وطن ديمقراطي، وطن عدالة لكل الأبناء السوريين على كامل الأرض السورية”.

وشهدت مدينة عفرين بريف حلب الثلاثاء 28 نيسان تفجير دموياً بواسطة صهريج مفخخ أسفر عن سقوط 42 شهيداً و61 مصاباً، ولاقى التفجير إدانات دولية، في حين صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه تم إلقاء القبض على منفذه، واتهمت تركيا قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراءه، لكن الأخيرة نفت ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى