أوقع الجيش الوطني السوري والجيش التركي بمنطقة نبع السلام خسائر بشرية في صفوف قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية خلال قصف على مواقعهما في ريف الرقة الشمالي، مساء أمس الخميس 7 أيار.
وقال مراسل وطن إف إم إن عنصراً من قوات الأسد قتل وأصيب آخرون من عناصر الأسد وقوات سوريا الديمقراطية جراء قصف للقوات التركية والجيش الوطني السوري على مواقع قسد وقوات الأسد في قرية عبدكوي غرب تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وأضاف مراسلنا أن القصف تزامن مع تحليق مكثف لعدة طائرات تركية مسيرة في سماء المنطقة.
جاء ذلك بعد أن قصف الجيش الوطني السوري مواقع لقوات قسد في قرى الحرية و قزعلي الصليبي بريف تل أبيض الغربي شمالي الرقة، ما أسفر عن إصابة عنصرين من قوات قسد تم نقلهما إلى مشفى عين عيسى.
والثلاثاء 5 أيار، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل عدد من عناصرها خلال اشتباكات مع الجيش التركي والجيش الوطني السوري في شمال شرقي سوريا، في الأيام الماضية.
وقالت صفحة عاصفة الجزيرة التابعة لقسد على فيس بوك، إن 4 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتلوا خلال التصدي لهجوم شنته القوات التركية والجيش الوطني السوري على قرى عين عيسى شمالي الرقة في 30 نيسان المنصرم.
والأحد 3 أيار، أعلنت وزارة الدفاع التركية إحباط هجوم لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن تحييد 12 عنصراً، وذلك بعد محاولتهم التسلل إلى المنطقة.
وأعلن الجيش التركي خلال الأيام الماضية تحييد العشرات من عناصر قوات قسد خلال محاولتهم التسلل لمنطقة نبع السلام، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة بشكل متكرر عمليات قصف متبادلة بين القوات التركية والجيش الوطني السوري من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات؛ ضد قسد.
وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب قسد من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.