توصل كل من المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي إلى اتفاق سياسي ومن المقرر أن يتم التباحث خلال الأيام المقبلة حول القضايا العسكرية والإدارية، وذلك بإشراف أمريكي فرنسي.
ونقلت شبكة “رووداو” الإعلامية عن مصادر خاصة أن المجلس الوطني الكردي في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي يواصلان محادثاتهما المباشرة بإشراف الولايات المتحدة الأميركية، مضيفةً أنهما توصلا إلى اتفاق سياسي.
وأوضحت أن “الاتفاق يشمل المسائل المتعلقة بمستقبل كوردستان سوريا، ومنها الموقف من حكومة الأسد والمعارضة، والعلاقات مع دول الجوار والعديد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك”.
وتدعم فرنسا أيضاً مشروع الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق التقارب بين الأطراف السياسية الكردية في شمال شرقي سوريا.
من جهته قال عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، عبدالكريم ساروخان، إن “الوقت حان لتوحيد الصف، فلابد من التوحيد دون وضع خيار عدم التوافق أمام أعيننا”، مشيراً إلى أنه “يجب العمل من أجل إنهاء الأزمات، ولدينا أمل بتمكن جميع الأطراف من أجل إيجاد الحلول للمشاكل العالقة”، حسب المصدر ذاته.
وكان المبعوث الأمريكي لشمال شرق سوريا، وليام روباك، زار في 26 نيسان مناطق شمال شرقي سوريا مع مساعديه، والتقى مع 22 حزباً كردياً.