أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت هاشتاغ #بودكاست_سليماني، وذلك لمطالبة “الجزيرة” بحذفه والاعتذار من الشعب السوري وشعوب المنطقة التي عانت ولا تزال من المليشيات الإيرانية.
وشارك في الحملة صحفيون وناشطون سوريون، مستنكرين البودكاست، ومذكرين بجرائم سليماني ومساندته لنظام الأسد في قتل السوريين وتهجيرهم وتشريدهم.
إعلام لا يحترم الشعوب التي يخاطبها لا يُحتَرم. هذا للتاريخ. ستتذكر الشعوب كيف ناضل صحفيون ووضعوا حياتهم على المحك لفضح أكبر أجهزة السلطة إرهاباً وفساداً وكيف أصر آخرون على الدوس على دماء الشعوب المقهورة والمذبوحة للاصطفاف بجانب القتلة ومجرمي الحروب وتلميع صورهم#بودكاست_سليماني
— Lina shamy (@Linashamy) May 14, 2020
هذه الجزيرة التي نقلت معاناة الأحرار للعالم
ووقفت بجانب الضعفاء يوم كانوا وحيدين وأوصلت صوتهم #بودكاست_سليماني لا يمجّد القتلة فقط، بل يعيد ذبح وسفك دماء الأبرياء التي أراقها القاتل قاسم سليماني ويمثّل بجثث الشهداء الذين ارتقوا على يد ميليشياته pic.twitter.com/ruT8J7puQb— عبدالقادر محمد لهيب (@abdalkaderlhep2) May 14, 2020
تعرف قناة #الجزيرة أن من يغردون على هاشتاغ #بودكاست_سليماني ليسوا "ذبابا إلكترونيا" كما يحلو لموظفيها وصف كل من ينتقد موالاتها لميليشيات إيران القذرة
تفحصوا أسماء من يكتب ضد البودكاست، لتجدوا ثوارا ومقاتلين وإعلاميين ومهجرين وذوي شهداء ومعتقلين
ولو قدر لأرضنا أن تنطق لقالت: ياحيف— ward furati (@wardfurati88) May 14, 2020
هذه الصورة في قرية الحاضر السورية بعد أن هجر هذا المجرم أهلها وهدم بيوتها وقتل شبابها وحول مساجدها إلى مواخير للّطم، ولعن الصحابة وأمهات المؤمنين
فأن سامحكم أهل الحاضر ووأخواتها على تطبيلكم لهذا الهولاكو سامحناكم
وإلا فتلقوا لعنات الشعوب والحقوا بقائمة العار#بودكاست_سليماني pic.twitter.com/7XU4NiUMrl— أويس الحموي (@north_starsy) May 15, 2020
الذين تأذوا من #بودكاست_سليماني ليسوا ثوار تويتر ولم يدخلوا لعبة المحاور أو دوامة الاستقطابات ! بل هم عوائل مهجرة ونازحة وأبناء شهداء ومعتقلين!
فعائلتي التي قدمت ٦ شهداء و ٥ معتقلين وعشرات النازحين – كنتيجة لمخططات #قاسم_سليماني الإجرامية – لا يمكنهم التغريد ليعبروا لكم عن غضبهم!— عمر | Omar (@Mushaweh) May 15, 2020
يوماً بعد يوم تتحول #الجزيرة
مِنْ منبر مَنْ لامنبر له إلى منبر للقتلة و المجرمين فالجزيرة التي عهدناها تنقل صوت الأحرار وأحداث #الربيع_العربي تحولت إلى منبراًيمجد القتلة ويلمع صورةالمجرمين
وإن أرادت #الجزيرة استعادة محبتهالدى الأحرار فما عليها إلا أن تعتذر وتحذف#بودكاست_سليماني— الفاروق أبو بكر (@alfarookayoop) May 14, 2020
كما وجه الائتلاف الوطني السوري رسالة إلى قناة الجزيرة يطالبها فيها بالاعتذار عن البودكاست الذي يمتدح قاسم سليماني.
وأثار البودكاست الذي نشرته شبكة الجزيرة الأربعاء 13 أيار انتقادات واسعة من قبل الشعوب العربية، وذلك نظراً لدور سليماني في الكثير من الجرائم التي ارتكبتها ولا تزال مليشيات إيران في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها.