سياسة

“رياض حجاب” يلتقي مسؤولين أمريكيين في واشنطن

تم بحث قانون "قيصر" والعقوبات التي تستهدف نظام الأسد والمتعاونين معه

التقى جويل رايبورن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون المشرق والمبعوث الخاص لسوريا، بالمنسق العام السابق للهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة السورية ورئيس الوزراء المنشق عن نظام الأسد رياض حجاب في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وبحث الطرفان أمس الأحد 2 آب سبل إيجاد حل سياسي، إضافة إلى قانون قيصر، بحسب ما أفاد حساب السفارة الأميركية في دمشق على تويتر، أمس الأحد 2 آب، وأعرب رايبورن عن سعادته باستمرار مناقشاته مع حجاب لليوم الثاني في واشنطن.

وقال رايبورن: “تحدثنا حول ضرورة التعاون بين كل فئات المجتمع السوري للسعي لإيجاد حل سياسي لكل الشعب السوري”.

وشهد الاجتماع نقاشات حول قانون قيصر والعقوبات التي تطال النظام والمتعاملين معه، لإنهاء معاناة الشعب السوري، وشارك في المناقشات مسؤولون من وزارة الخزانة الأميركية يشرفون على تنفيذ قانون قيصر، حسب قناة “الحرة” الأمريكية.

والأربعاء 29 تموز الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تهدف لمنع التمويل عن حكومة الأسد وحذرت من أن واشنطن ستضع أي شخص يتعامل تجاريًا مع حكومة الأسد على القائمة السوداء، حتى يوافق الأسد على التفاوض لوضع نهاية للحرب.

ومن بين أربعة أشخاص وعشر كيانات شملتهم القائمة السوداء “حافظ”، نجل بشار الأسد، وكذلك “الفرقة الأولى” بقوات الأسد، استهدفتهم واشنطن بسبب اتهامات إما بالمساعدة في تمويل “الحكومة” من خلال بناء عقارات فاخرة- بعضها على أراض مملوكة لنازحين- أو بإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو عشر سنوات.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات جمدت الأصول المملوكة لنظام الأسد ومئات الشركات والأفراد، وحظرت واشنطن الصادرات الأمريكية إلى سوريا والاستثمار فيها وكذلك المعاملات التي تشمل المنتجات النفطية ومشتقاتها.

ويزور رياض حجاب العاصمة الأميركية واشنطن حاليا، وشارك في ندوة بمعهد السياسات الدولية بواشنطن حول “تحولات المشهد السوري وآليات التعامل معها”، الخميس الماضي.

ورياض حجاب، مهندس وسياسي سوري يحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية، شغل منصب وزير الزراعة في حكومة الأسد من أبريل 2011 وحتى يونيو 2012، ثم منصب رئيس الحكومة من يونيو إلى أغسطس عام 2012، إلى أن انشق عن نظام الأسد بعدما وصل وعائلته إلى الأردن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى