واشنطن: ندعم تركيا في إدلب وسنواصل الضغط على نظام الأسد
وتؤكد أن الحل في سوريا لن يكون عسكرياً وإنما سياسي
أكد المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا “جويل رايبورن” أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم تركيا في إدلب وستقدم ما يلزم عند أي هجوم لقوات الأسد عليها.
وقال رايبورن في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 25 آب في إسطنبول حضره موفد وطن إف إم، إن واشنطن مهتمة بالعلاقات مع حليفتها في الناتو تركيا، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستدعم شراكة تركيا في وقف إطلاق النار بإدلب، وأن واشنطن ضد أي محاولة للنظام بالهجوم عليها، وفي حال قيام الأسد بذلك ستقوم بدعم تركيا بما يجب.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن القرار رقم 2254 يبقى أولوية للإدارة الأمريكية وأن اللجنة الدستورية جزء أساسي من عملية الانتقال السياسي حول سوريا لكنها ليست الجزء الوحيد، مؤكداً أن عقوبات قيصر وغيرها جزء هام من الضغوط على نظام الأسد لوقفه عن حرب الشعب السوري.
وتابع : “ليس بإمكاننا مناقشة الأمور الخاصة الضيقة والإدارة الأمريكية ترى اهتماماً باقتصاد المناطق المحررة من داعش”، مردفاً “: الضغط الاقتصادي سيجر النظام السوري على الالتزام بالعملية السياسية ووقف إطلاق النار الكامل في سوريا، وواشنطن تعمل مع شركائها للضغط دبلوماسياً على نظام الأسد وزيادة عزلته في المجتمع الدولي”.
وأكد المبعوث الأمريكي أنه سيكون هناك مزيد من العقوبات ضد النظام السوري، وأن الطريق العسكري مضيعة الوقت بالنسبة للحل في سوريا، وليس هناك حل عسكري في سوريا وإنما الحل سياسي.
وشدد رايبورن على أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد ولا تدعم الدول التي تقوم بالتطبيع، كما رفض التعقيب على خصوصية العقود بين قسد والشركة الأمريكية حول النفط شرق الفرات، قائلاً إن واشنطن تؤمن أن مصادر الثروات السورية تعود للسوريين.
