سياسة

واشنطن تطالب نظام الأسد بالإفراج عن 100 ألف معتقل في سجونه

وتؤكد وقوفها إلى جانب المجتمع الدولي في دعواته بالإفراج عن السوريين الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري

دعت الولايات المتحدة الأمريكية نظام الأسد إلى الإفراج عن 100 ألف معتقل لديه، مؤكدة وقوفها إلى جانب المجتمع الدولي في دعواته بالإفراج عن السوريين الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري.

وقال الممثل الخاص لشؤون سوريا، جيمس جيفري، في بيان نشرته السفارة الأميركية في سوريا، عبر حسابها في تويتر أمس الأحد 30 آب بمناسبة “اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري” إن الولايات المتحدة تتضامن مع عائلات “المغيبين قسرا” في سوريا، وتدعو نظام الأسد إلى إنهاء “المعاناة والعذاب” لأكثر من 100 ألف سوري.

وأكد جيفري أن الاعتقال في سجون الأسد غالبا ما يكون حكما في الإعدام، مشيرا إلى أن هؤلاء المحتجزين لا يوجد لديهم أي اتصال مع عائلاتهم، فيما وثقت العديد من المنظمات ذات المصداقية، ممارسات التعذيب والعنف الجسدي، والإعدام خارج نطاق القضاء لمحتجزين يعتبرهم نظام الأسد غير موالين لمجرد مطالبتهم باحترام حقوقهم الإنسانية.

وشدد جيفري على ضرورة كشف حالة المعتقلين وأماكن وجودهم وتقديمها إلى عائلاتهم، وإعادة جثث المتوفين إلى أحبائهم مع معلومات دقيقة عن الزمان والمكان لوفاتهم، ومحاسبة مرتكبي التعذيب ضد المعتقلين، مؤكداً أن مثل هذا الأمر يجب أن يتبعه بشار الأسد كإجراء لبناء الثقة لإظهار أنه جاد في السعي إلى حل سياسي طويل الأمد.

يشار إلى أن سجون نظام الأسد لا تزال مكتظة بعشرات آلاف المدنيين الذين تم اعتقالهم على خلفية مشاركتهم بنشاطات الثورة السورية، ولا يسمح النظام لذوي المعتقلين بزيارتهم، كما أصبح الكثير من المعتقلين في عداد المفقودين بعد عدم معرفة ذويهم أي معلومة عنهم، وسط مخاوف من أنهم قتلوا تحت التعذيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى