أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس 24 أيلول، تقديم مزيدٍ من المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وذلك بعد اجتماع عُقِدَ على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في تغريدة على تويتر: “مساهمةً في حل الأزمة التي خلقها نظام الأسد وروسيا وإيران بحملتهم العسكرية الوحشية، تعلن الولايات المتحدة عن أكثر من 720 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لدعم المدنيين المتضررين من الصراع المستمر في سوريا”.
To help address the crisis created by the brutal military campaign of the Assad regime, Russia, and Iran, the United States is announcing more than $720 million in humanitarian assistance to support civilians affected by the ongoing conflict in Syria.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 24, 2020
وجاء القرار الأميركي بعد اجتماع رفيع المستوى، استضافته الولايات المتحدة، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بين أكبر عشر دول مانحة في العالم بخصوص الاحتياجات الإنسانية العالمية، حسب “الحرة”.
وتشمل المساعدات الأميركية للسوريين أكثر من 419 مليون دولار من مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وأكثر من 301 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية.
وبذلك يرتفع إجمالي الاستجابة الإنسانية للولايات المتحدة منذ بداية “الأزمة” في سوريا، إلى أكثر من 12 مليار دولار، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية، وقال البيان إن المساعدات المقدمة ستوجه أيضًا إلى المجتمعات المضيفة للسوريين، سواء في تركيا، والأردن، ولبنان، والعراق، وفي أماكن أخرى.
وستركز المساعدات بشكل رئيسي على الأطفال، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمسنين، كما حمـّل بيان الخارجية الأميركية نظام بشار الأسد المسؤولية عن الحملة العسكرية التي شنها على الشعب السوري، ونجم عنها مقتل الآلاف واعتقال ما يزيد عن مئة ألف شخص، مصير معظمهم لا يزال مجهولا، إلى جانب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.